الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية
الاعضاء:
كواكب المجموعة الشمسية كاملة
الزهرة
الزهرة
إن كوكب الزهرة كان ولا يزال ألمع جرم سماوي بعد الشمس و القمر,ولعل هذا هو السبب في تسميته بنجمة الصباح تارة ونجمة المساء تارة أخرى,تتوفر الزهرة على غلاف جوي سميك جدا و كثيف,مما يجعل مشاهدة سطحها أمرا صعبا للغاية,و يتكون هذا الغلاف أساسا من الغاز الكربوني و حمض السولفيريك. و تعزى الحرارة اللاهبة على سطحها إلى مفعول البيت الزجاجي أو الاحتباس الحراري الناتج عن كثافة الغاز الكاربوني الذي يحيل هذا الكوكب الذي تغنى بجماله القدماء إلى جحيم لا يطاق.
الزهرة بالأرقام
القطر عند خط الاستواء: 12104 كلم
البعد المتوسط عن الشمس: 108.19 مليون كلم
السرعة المدارية المتوسطة: 53.03 كلم/الثانية
السنة بالتقويم الأرضي: 224.7 يوما أرضيا
اليوم بالتقويم الأرضي: 243.01 يوما أرضيا
الثقالة: 50 كلغ على الأرض=47 كلغ على الزهرة
درجات الحرارة المتوسطة: 465°
التوابع: لا يوجد
عطارد
عطارد
عطارد هو أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس, وتغطي قشرته السطحية الصخرية قلبا هائلا من الحديد, و المثير للانتباه في هذا الكوكب هو سطحه المليء بالفوهات التي خلفتها النيازك التي اصطدمت به على مر السنين. أما بالنسبة للغلاف الجوي, فهو جد ناد, ماعدا نسب قليلة من الهيدروجين و الهيليوم. أما درجات الحراة, فالعليا تسجل في الجانب المواجه للشمس, في حين أن الجانب المظلم أبرد بكثير, و يعود هذا الاختلاف إلى أمرين: أولهما بطء دورة عطارد حول محوره فهو يتمها في 59 يوما أرضيا, وثانيهما انعدام الغلاف الجوي أو بالأحرى ندرته.
عطارد بالأرقام
القطر عند خط الاستواء: 4878كلم
البعد المتوسط عن الشمس: 57.93مليون كلم
السرعة المدارية المتوسطة: 47.89 كلم/الثانية
السنة بالتقويم الأرضي: 87.97 يوما أرضيا
اليوم بالتقويم الأرضي: 58.65 يوما أرضيا
الثقالة: 50 كلغ على الأرض=19 كلغ على عطارد
درجات الحرارة المتوسطة: -180°/430°
التوابع: لا يوجد
زحـل
زحـل
إن كوكب زحل أجمل الأجرام السماوية على الإطلاق, و ما هو في الواقع إلا فلكة عملاقة من الغاز ذات القلب المعدني المحاط بالهيدروجين و الهليوم. و حلقاته الرائعة المحيرة ما هي إلا ملايين من الصخور الجليدية التي انتظمت حوله في مدار ساحر. و يمكن ملاحظة ثلاث منها بسهولة بواسطة التلسكوب, و الرابعة كذلك تمت مشاهدتها أرضيا, إلا أن المعاينة عن قرب تبين أنها مكونة من الآلاف من الحلقات الصغيرة.
ربما تكون هذه الحلقات بقايا قمر كان تابعا لزحل و انفجر فيما مضى أو لم يتم تشكله أصلا.إلا أن تاريخها حافل, فقديما, ظنها بعض المراقبين طيفا, وهناك من خالها قمرا,
بل وصل الخيال بالبعض إلى تصورها كوكبا توأما لزحل.
زحل بالأرقام
القطر عند خط الاستواء: 120660 كلم
البعد المتوسط عن الشمس: مليون كلم1425.84
السرعة المدارية المتوسطة: 9.64 كلم/الثانية
السنة بالتقويم الأرضي: 29.46 سنة أرضية
اليوم بالتقويم الأرضي: 10.2ساعة
الثقالة: 50 كلغ على الأرض=47 كلغ على زحل
درجات الحرارة المتوسطة: -180°
التوابع: لا تقل عن 21
المريخ
كوكب المريخ هو أصغر بحجمه من الأرض ولكنه أكبر من القمر , ويشبه الأرض من عدة وجوه , وسنته تبلغ 687 يوما أرضيا أي أنه يحتاج إلى هذه المدة ليكمل دورته حول الشمس ولكن يوم المريخ أطول من يومنا على الأرض بنصف ساعة فقط
وبما أن الأرض والمريخ يدوران حول الشمس ولكن الأرض أسرع في اكمال دورتها منه , فإنها تلحق به وتسبقه وعندها يبدو للمراقبين بأن المريخ يتحرك الى الخلف
في السماء يرى المريخ وكأنه نجمة حمراء ساطعة وذلك عندما يكون قريبا منه وتصعب رؤيته اذا ما وجد خلق الشمس
اسم المريخ هو اسم معرب من التسمية الرومانية مارس ويرمز إلى اله الحرب عند الرومان
بواسطة المرقاب , نستطيع أن نرى على المريخ بقعا حمراء وسوداء وقبعته البيضاء في قطبيه الشمالي والجنوبي , حيث يعتقد أنها مغطاة بالجليد كما هو الحال على الأرض , أما المناطق الحمراء فسموها صحاري , ولكنها تختلف عن صحاري الأرض , فهي باردة جدا وليست حارة كما هو الحال عندنا وذلك لبعد المريخ عن الشمس , أما البقع السوداء فكان التصور القديم أنه عبارة عن مروج خضراء جميلة مغطاة بالأعشاب والأشجار , أما الأن فقد اتضح كل شيء وأن ذلك كان مجرد تخيلات وتصورات وأن هذه البقع السوداء ما هي إلا حجارة سوداء ظهرت بعد أن كشطت الرياح الغبار عنها الغلاف الجوي للمريخ رقيق جدا ولا نستطيع العيش فيه أو تنفسه وهو غالبا مكون من ثاني أكسيد الكربون ولا يوجد هناك بحيرات ولا بحار ولكن يوجد احتمال ان يكون هناك جليد في القطبين وذلك الاحتمال ساد الاعتقاد لفترة طويلة بوجود حياة على المريخ , وكتبت القصص وألفت الروايات وعملت أفلام سينمائية واصبح الخيال كأنه حقيقة , وذلك بسبب أننا كنا ننظر إلى هذا الكوكب عن بعد , بواسطة المرقاب , فترى ما يشبه القناة ممتدة من منطقة القطب حيث الجليد وتخترق الصحراء لتصل إلى البقع السوداء التي ظن الفلكيون أنها مروج خضراء وتكهنوا بأنه لا بد أن يكون هناك من يقوم بهذه الأعمال وكان لا تساع رقعة القطبين وتقلصهما في فترات معينة أثر في تثبيت تلك الفكرة , والأن نعرف بالتأكيد أنه لا حياة على سطح المريخ وأن هذا كله كان من وحي الخيال
لقد أرسلت مركبات فضائية إلى المريخ وهبطت بعض هذه المركبات على السطح وأرسلت صورا واضحة وبالتفصيل لتضاريس المريخ , فالسطح هناك صخري متجمد , والسماء هناك ليست زرقاء كما هي عندنا على الأرض ولا برتقالية كما هو الحال على الزهرة , فلون السماء هناك زهرية وذلك بسبب الغبار المنتشر في الجو الذي يحيط بالمريخ الذي يوقف الطيف الشمسي الأزرق ويمكن الطيف الآخر بالمرور , وقد أثبتت المركبات الفضائية بعد أخذ عينات من تربة وهواء المريخ والفحص الدقيق لهذه العينات أنه لا أثر لوجود حياة بأي شكل على سطح هذا الكوكب يوجد على المريخ فوهات نيزكية وكذلك هناك براكين عظيمة منها ما هو أعلى من جبل افرست بثلاثة مرات في بعض الأحيان يلاحظ هبوب عواصف رملية تهب على طول وعرض الكوكب
ويختلف المريخ عن الأرض بأن له قمرين بدل قمر واحد والاثنان صغيران جدا ويصعب رؤيتها إلا بواسطة مرقاب قوي , ويعتبر المريخ توأما للأرض , ولكنه أبرد وغلافه الجوي أخف بكثير , وهناك إحتمال بإرسال مركبا مأهولة للنزول على سطحه , ربما في فترة جد قصيرة.
الفضاء:
- الفضاء أو الفضاء الخارجي يطلق علي النطاق الخارج عن نظام الأرض أو الكرة الأرضية . ودائماً نشير إليه بأنه العالم المجهول المليء بالكائنات والأجسام الغريبة التي نتوق لمعرفتها والبحث في طياتها.
والتعريف المبسط للفضاء بمكوناته يتمثل في ذكرنا للعناصر الآتية:
1- الغلاف الجوي بطبقاته المختلفة.
2- الكواكب التسعة التي تقع الأرض ضمنها.
3- الشمس.
4- القمر.
* تصنف الكواكب إلي مجموعة كبرى ومجموعة صغري:
1- المجموعة الكبرى:
1- المشتري.
2- زحل.
3- أورانوس.
4- نبتون.
5- بلوتو.
2- المجموعة الصغرى:
1- عُطارد.
2- فينوس.
3- الأرض.
4- المريخ.
ونجد أن الأرض تقع ضمن نطاق المجموعة الصغرى. وتطلق علي هاتين المجموعتين باختلاف أشكالها وأنواعها اسم كواكب المجموعة الشمسية. أي أن الشمس هي إمبراطورة هذه المجموعة وفي نفس الوقت يمكن وصفها بأنها المركز الرئيسي للكون وتعقد المقارنة لأي كوكب من كواكب العالم الخارجي بالشمس من حيث الحجم وبعده عنها.
• الأرض: غنية عن التعريف، فهي الكوكب الحيوي المفعم بالنشاط لأن العنصر البشري يسود فيها. والمعلومات متوافرة لدينا عنها لأنها مجال للبحث المباشر والجلي لنا، وللأرض مكانة متميزة عن باقي الكواكب حيث تدور الشمس حولها بينما تأتي الكواكب الأخرى في مرحلة التابع (الأرض لها دور ثنائي) من حيث دورانها حول الشمس أي أن الدور هنا فردي. وتختلف سرعات الأرض في المدار فتزداد مع القرب من الشمس وتقل مع البعد عنها.
• المريخ: قريب الشبه من الأرض، يندر وجود الأكسجين فيه لذلك لا توجد علي سطحه أشكال للحياة الطبيعية.
• عُطارد: حجمه صغير، درجات الحرارة علي سطحه عالية جداً نهاراً وبرودته قاسية ليلاً.
• الزهرة: يماثل الضغط الجوي علي سطحه الأرض بحوالي 90 مرة.
• المشترى: تركيبه غازي حيث تطوق الغازات الكوكب، حجمه يماثل الأرض ثلاث مرات. وشكله كنقطة حمراء وبه غازات الهليوم والهيدروجين المضغوطة.
• زحل: عبارة عن كرة غازية تدور حول نفسها بسرعة عالية جداً يماثل عشرة مرات سرعة أقوي إعصار .
• أورانوس: حلقات سوداء دقيقة.
• نبتون: لا تتوافر معلومات عنه فهو مجهول، فالاحتمالات تشير إلي وجود ضمور بداخله ومحاط بغاز ميثان متجمد.
• بلوتو: محاط بسحابة وبه غاز ميثان ثلجي أو متجمد.